تم إنشاء حاضنة الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن في عام 2011م ثم تحولت الى معهد الريادة في الأعمال في عام 2014م و الذي يتكون من ثلاث مراكز رئيسة: مركز تعليم ريادة الأعمال و مركز حاضنة الأعمال و مركز دراسات ريادة الأعمال، تهدف إلى دعم وتطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال، و التي تسهم بشكل فعّال في عملية تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد قائم على المعرفة. يستهدف بشكل رئيسي الشباب و الشابات المهتمين بريادة الأعمال بغض النظر عن مستواهم الدراسي أو تخصصاتهم العلمية حيث يركز المعهد بشكل أساسي وكبير على نشر الفكر الريادي والقيادة الريادية بين طلاب وأساتذة الجامعة وخريجي الجامعات السعودية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث. كما يقوم بمساعدة رواد الأعمال على تأسيس شركات تقنية وليدة، ويركز المعهد على مجالات رئيسية هامة في المملكة تشمل الطاقة والبتروكيماويات والمياه، وتقنية النانو، وتقنيات البناء والتقنيات الاستهلاكية وكذلك الخدمات المعتمدة على التقنية. وكذلك يقوم المعهد بإجراء دراسات عن مجتمع ريادة الأعمال في المنطقة و التحديات التي تواجه الرياديين وتوثيق بعض الحالات الدراسية الوطنية والإقليمية. كل ذلك أدى بأن يتم حصول الجامعة على جائزة أفضل جامعة تدعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في أول نسخة للجائزة المقدمة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لعام 2017م و كما حقق المعهد و لله الحمد المركز الأول كأفضل حاضنة أعمال على مستوى المملكة حسب دراسة أجرتها الهيئة العامة للمنشئات الصغيرة و المتوسطة لتقييم أداء منصات الأعمال بالمملكة من خلال شركة بي دبليو سي وشركة كريدا لعام 2020م.
بين الأعوام الأكاديمية 2013م و 2019م حصل المعهد على تبرعات وقفية بلغت حوالي 14,8 مليون ريال سعودي لدعم برامج المعهد و مناشطة. و اُستحدثت برامج نوعية و فريدة في مجال ريادة الأعمال منها برنامج نساهم بالشراكة مع شركة سابك و برنامج رواد 2030 و غيرها من البرامج. كما تم استقطاب أكثر من 140 من رجال وسيدات الأعمال و أكثر من 30 خبيراً من أشهر و أعرق الجامعات بالولايات المتحدة لتوجيه و إرشاد رواد الأعمال. كما أنشأ المعهد مجلس استشاري دولي يوفر توصيات لإدارة الجامعة حول أداء واستراتيجيات المعهد و تم تنظيم 6 منتديات عن ريادة الأعمال بمشاركة أكثر من75 متحدث قدموا 46 محاضرة و13 حلقة نقاش. و يوجد أكثر من 20 شركة ناشئة في السوق السعودي قد إستفادت من دعم الجامعة من خلال المعهد و التي تجاوزت مجموع إراداتها ال 25 مليون ريال سعودي وموظفيها ال 100 شاب و شابة و كما قدمت بما يفوق ال 400 وظيفة موسمية.
أن يصبح المعهد محوراً لرعاية وتسخير الطاقة والقيم الريادية في المملكة للمساهمة في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
تعزيز العقلية والفكر الريادي من خلال التعليم والتدريب والبحث وتقديم الدعم اللوجستي والمالي لتأسيس ونمو الشركات الناشئة في المملكة.
يمثل هذا الجزء التنظيم الإداري لمعهد الريادة في الأعمال وتفصيله على النحو التالي: